فستان

بريطانيّ

Not on view

في حوالي سنة 1866م، جرى تعميمُ ما يميّز التنّورة من اتّساع وفضفضة فشمل ذلك المركز في الظّهر. ووقع تدبير ذلك باعتماد أشكال الزّركشة بضروبها المتنوّعة. فقدكان يُلجـَأُ أحيانا إلى» التنّورة العليا» للحصول على ثنيات الفستان نفسها. وخلال بضعة سنوات، تقلّص كثيرا حجم الأطواق الجانبيّة للقَرينولين ( التنّورة المسلّكة المنتفخة ذات القماش القاسي) المصنوعة من شعر ذنب الحصان أو من القطن. وهي أطواق كانت تُثبِّت التنّورة َعلى نحوٍ يجعل حجم قوام المرأة الذي يبدو في الواجهة يرِقّ ويصغُر. ويحتفظ هذا الفستانُ بالشّكل الذي راج خلال ستينات القرن التاسع عشر الميلادي، بيد أنّ ظهره قد بُهْرج بكيفيّة جعلت الشّكل الجديد للفستان يستَبـِقُ الجَفْجافةَ التي ستظهر وتسود عالم اللّباس خلال العشريتين التاليتين.

Dress, silk, British

Due to rights restrictions, this image cannot be enlarged, viewed at full screen, or downloaded.

Open Access

As part of the Met's Open Access policy, you can freely copy, modify and distribute this image, even for commercial purposes.

API

Public domain data for this object can also be accessed using the Met's Open Access API.