طقم للزّينة مع غلاف من الجلد الأصليّ
يمزج هذا الغلافُ المُتقنُ الصّنع أصولاً نبيلة مع تصوّر فنّيّ مكتَمَل فضلا عن درجة رفيعة من حذق الصّنعة. ومن البيّن أنّ هذه الأكسسواراتُ المُعدَّة للأنشطة الرّوتينية المقترنة بالنّهوض من النّوم صباح كلّ يوم أو بطقوس الزّينة بالنّسبة إلى شخص ينتمي إلى طبقة راقية، تعكس المنزلةَ الاجتماعيّة لصاحبتها. فمن المألوف بالنّسبة إلى الزّوج أن يُهدي تشكيلة فاخرة مثل هذه المجموعة من الأكسسوارات إلى زوجته باعتبارها «هديّة الصّباح» إثر ليلة الزّفاف. وقد تمّ صنعُها في «أوغسبورغ»، وهي مدينة مشهورة بإنتاج الطواقم الفضّيّة حسنة الصنع. وتعود هذه الأكسسوارات إلى الكونت والكونتيسة شانك فون ستافنبرغ من مدينة سوابيا، وكان لهما خَلَفٌ ذائع الصّيت أُعدم سنة 1944م بسبب محاولته اغتيال أدولف هتلر.
This image cannot be enlarged, viewed at full screen, or downloaded.
This artwork is meant to be viewed from right to left. Scroll left to view more.