لوحة الأسد المزمجر
بلاد ما بين النهرَين، مُستخرَجة من حفريات بابل (الحلّة حاليًّا)
Not on view
عندما أمر بختنصر بإعادة بناء مدينة بابل القديمة أواسط الألفية الأولى ق. م، جرى تغطية جدران المعابد والبوّابات والقصور بلبنات الآجر المزجّج المزدانة بألوان برّاقة عليها صور الوحوش والحيوانات الأسطورية والتّعويذية المقدّسة لدى آلهتهم. وكان هذا الأسد الذي يرمز إلى قوى الإلهة الرافدية عشترت واحدًا من مئة وعشرين صورة تقريبًا لأسود مصطفّة على جدران طريق الموكب الشعائري في بابل. وكانت وظيفتها حماية هذه الطريق المقدّسة، لا سيّما خلال مهرجان السنة الجديدة عندما تُحمل أصنام آلهة بابل على طول الطريق عبر بوابة عشترت وصولاً إلى معبد المهرجان.
This image cannot be enlarged, viewed at full screen, or downloaded.