اختطاف رابيكا
Eugène Delacroix French
استلهم دولاكروا، طيلة مساره الفنّيّ، أعمال السير والتر سكوت السرديّة. وتجُسّد هذه اللّوحة مشهدًا من إيفانهو: إذ يختطف عبيد مسلمون، بأمر من الفارس النصراني بوا - غلبرت، رابيكا السبيّة في أحد القصور التي لطالما أرادها الفارس له. وقد أنشأ الجسدُ المنثني والفضاءُ المضموم بعضه إلى بعض جوًّا دراميًّا مكثّفًا. ففي صدر اللّوحة يهيمن واد عميق تظهر وراءه من بعيد قلعة. وقد استهجن النقّاد، في صالون 1846م بباريس، الطابع الرومنسيّ في اللّوحة إلاّ أنّ بودلير كتب عنها ما يلي: "إنّ رسم دولاكروا، كالطبيعة، يخشى الفراغ".
This image cannot be enlarged, viewed at full screen, or downloaded.