آدم أو خلق الإنسان
Auguste Rodin French
يبدو أنّ الاحتكاك المباشر بفنّ ميكلنجيلو، سواء أكان ذلك في إيطاليا أم في اللّوفر بباريس، قد جعل رودان يكتشف الأسرار الكامنة وراء البعد التعبيريّ في صنع النّماذج الذي يتميّز به معلّمُ النّهضة. ففي سنة 1881م، عرض رودان أنموذجًا أصليًّا من الجبس لهذا الأثر الفنّي في صالون باريس وأطلق على عمله اسم خلق الإنسان. وقد فكّر مدّة في أن يدرج هذه الشّخصيّة القويّة التي يتجاوز حجمُها الحجمَ الطّبيعيّ للإنسان في باب الجحيم، وهو البوّابة التي كان يُتوقّع إنشاؤها في متحف جديد للفنون التزويقيّة، إلاّ أنّ هذا الفضاء لم ير النّور البتّة. ويُعدّ هذا التمثال أوّل منحوتة برونزيّة تجري قَوْلبتها انطلاقا من أنموذج، وقد سبق لـمتحف المتروبوليتان أن طلبه ليوضع في قاعة عرض دُشّنت سنة 1912م وخُصِّصت للأعمال الفنيّة التي ابتدعها رودان.
This image cannot be enlarged, viewed at full screen, or downloaded.
This artwork is meant to be viewed from right to left. Scroll left to view more.