منظر من الساحل الشرقي لجزيرة روغن مع راعي
Caspar David Friedrich German
قبل أن ينطلق في عمل اللوحات الزيتية سنة 1807م كان كسبار دافيد فريدريش قد أنجز مجموعة من أجود رسومات المناظر الطبيعية في عصره. وهذه الورقة ذات المقاسات الكبيرة غير المألوفة العائدة لسنتَي 1805-1806م تقريبًا تعتمد على مسودات أنجزها الفنان في جزيرة روغن في بحر البلطيق غير بعيد عن مسقط رأسه. وقد أوحت هذه الجزيرة العارية من الزينة إلى فريدريش بجزء لا بأس به من أجود أعماله جمع فيه بين الملاحظة الدقيقة للطبيعة ورومنسية عارمة. ويشكّل الإنسان الوحيد الذي يتأمّل رحابة الطبيعة أحد المواضيع المتواترة في أعماله.
This image cannot be enlarged, viewed at full screen, or downloaded.